افتتاح مدرسة ربيعة الإعدادية في 6 أيار 2019
تأسست مدرسة ربيعة الإعدادية عام 1985م في قرية ربيعة التي تقع على بعد 15 كم في ريف الرقة الغربي، وسميت القرية بهذا الاسم نسبة إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وهي من القبائل العربية اليمنية المشهورة. تعد إعدادية ربيعة من المدارس القديمة نسبياً والتي ساهمت بتخريج أجيال عديدة من المتعلمين وأصحاب الكفاءات، وتضم حالياً في صفوفها 120 طالباً.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» إعدادية ربيعة لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 400 طالباً قبل الحرب إلى 150 طالباً بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 30 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال اثنين من كراسي وطاولات المعلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى ثلاث سلات مهملات وحاويتي قمامة.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي مدرسة ربيعة الإعدادية عند افتتاحها في 6 أيار/مايو 2019، والذين طالبوا بمزيد من الدعم لإصلاح الحمامات وتزويدها بخزانات مياه، إضافة إلى توحيد لباس الطلاب وتوفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية لهم، وتزويد المدرسة بأجهزة حاسوب.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.