افتتاح مدرسة الحصيوة في 6 أيار 2019
تأسست مدرسة الحصيوة عام 1974 في قرية الحصيوة التي تقع على بعد 3 كم غرب مدينة الرقة، وسميت القرية بهذا الاسم نسبة لأرضها المليئة بالحصى. تتألف المدرسة من كتلتين وتضم حالياً 308 طالباً في صفوفها.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة الحصيوة لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 600 طالباً قبل الحرب إلى 308 طالباً بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 60 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال 4 كراسي وطاولات معلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى خمس سلات مهملات وحاويتي قمامة.
وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة الحصيوة في 6 أيار/مايو 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 308 حقيبة مدرسية على جميع طلابها، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين بإصلاح الحمامات وتزويدها بخزانات مياه، إضافة إلى توفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية للطلاب.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.