افتتاح مدرسة بئر حمد الابتدائية في 6 أيار 2019
تأسست مدرسة بئر حمد الابتدائية عام 2001في قرية بئر حمد التي تقع على بعد 35 كم في ريف الرقة الغربي، وسميت القرية بهذا الاسم نسبة لرجل يدعى حمد وكان أول من حفر بئراً في المنطقة قبل 60 عاماً من أجل توفير مياه الشرب وسقاية الأراضي، ورغم حداثة عهد المدرسة إلا أنها خرجت العديد من الحقوقيين والمدرسين، إلا أنها تضم حالياً 150 طالباً من المرحلة الابتدائية.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة بئر حمد لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 350 طالباً قبل الحرب إلى 150 طالباً بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 15 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال كرسي وطاولة معلمين وصيانة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سلتي مهملات وحاويتي قمامة.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي مدرسة بئر حمد عند افتتاحها في 6 أيار/مايو 2019، والذين طالبوا بمزيد من الدعم واصلاح الحمامات بالإضافة الى جلب خزانات مياه وتوفير الوسائل التدريسية وتامين الكتاب المدرسي وتزويد المدرسة بأجهزة حاسوب.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.