افتتاح مدرسة الرشيد الابتدائية في 25 نيسان/أبريل 2019
تأسست مدرسة الرشيد الابتدائية عام 1998 في قرية الرشيد في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الرقة، وتستمد القرية اسمها من اسم الخليفة العباسي هارون الرشيد، وتضم المدرسة في صفوفها 396 طالباً وطالبة من المرحلة الابتدائية.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة الرشيد بعد معاينة فريق العمل لآثار الدمار فيها، وتناقص عدد طلابها من أكثر من 600 طالب قبل الحرب إلى 396 بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 90 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال 6 كراسي وطاولات معلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سبع سلات مهملات وحاويتي قمامة.
وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة الرشيد في 25 نيسان/أبريل 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 396 حقيبة مدرسية على جميع الطلاب، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بضرورة ترميم الأجزاء المحطمة من المدرسة وتحسين دورة المياه من خلال تزويدها بخزان مياه وصيانة الأعطال وبناء سور للمدرسة، إلى جانب توفير وسائل تعليمية حديثة للمدرسة. وقد طالب الأطفال بإضافة المزيد من القرطاسية إلى الحقائب لتشمل عدة هندسية وأقلام ألوان.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.