افتتاح مدرسة أبو كبرة في 6 أيار 2019
تأسست مدرسة أبو كبرة عام 1972 في قرية أبو كبرة التي تقع على بعد 40 كم في ريف الرقة الشمالي الغربي، وسميت القرية بهذا الاسم نسبة لنبتة تعرف في اللهجة المحلية بالكبرة. تتألف المدرسة من كتلتين؛ إحداهما قديمة وتضم 308 طالباً في صفوفها، فيما الكتلة الحديثة فيها ما زالت دون تجهيزات.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة أبو كبرة لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 650 طالباً قبل الحرب إلى 308 طالباً بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 30 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال اثنين من كراسي وطاولات المعلمين وصيانة سبورات صفين وتقديم مجموعة قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى 3 سلات مهملات وحاويتي قمامة.
وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة أبو كبرة في 6 أيار/مايو 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 308 حقيبة مدرسية على جميع طلابها، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بتجهيز البناء الحديث وترميم سقف المدرسة وإصلاح الحمامات وتجهيزها بخزانات مياه، إضافة إلى توحيد لباس الطلاب وتوفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية لهم.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.