يعتبر قطاع التربية والتعليم من أهم ركائز نهوض أي مجتمع لذلك يجب أن يحظى في مختلف الظروف التي تمر بها الشعوب والدول باهتمام ورعاية خاصة نظراً لخطورة النتائج التي تترتب على توقف عجلة هذه العملية.
خلف الصراع في سوريا دماراً كبيراً في مختلف القطاعات، في مقدمتها قطاع التعليم، إذ وثقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في البلاد منذ عام 2011 بنحو مليوني طفل.
وكغيرها من المناطق، تعرض قطاع التعليم في شمال شرقي سوريا لأضرار بالغة منذ سيطرة التنظيمات المتطرفة كتنظيم داعش على مساحات واسعة، بالإضافة إلى المواجهات التي كانت تشهدها المنطقة بين الحين والآخر بسبب هجمات القوات الحكومية، ناهيك عن النتائج الكارثية للعدوان التركي على رأس العين وتل أبيض، ومع تراجع حدة الصراع وهزيمة تنظيم داعش العسكرية ورغم المحاولات الحثيثة للنهوض بالعملية التعليمية لا تزال هناك حاجة للكثير من العمل لتجاوز آثار الحرب وإعادة الحياة لهذا القطاع الحيوي.
لذلك بدأت منظمة (GAV4RD) للإغاثة والتنمية أواخر آب / أغسطس الفائت، مشروعها الخاص (أنا ومدرستي 3) لترميم 14 مدرسة تديرها هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية في مناطق (الحسكة، القامشلي، تل تمر والشدادي)، على أن تستمر أعمال المشروع الرامي لإعادة هيكلة تلك المدارس وترميمها لمدة شهرين، لتكون جاهزة مجدداً لاستقبال التلاميذ ضمن بيئة وشروط ملائمة، دعماً لقطاع التعليم بما يخدم مصلحة سكان المنطقة جميعاً.
https://www.gav4rd.org/ar/restoration-and-rehabilitation-of-the-facilities-of-two-schools-in-shaddadi/
https://www.gav4rd.org/ar/restoration-and-rehabilitation-of-the-facilities-of-three-schools-in-hasakah/
https://www.gav4rd.org/ar/restoration-and-rehabilitation-of-the-facilities-of-three-schools-in-tel-tamr/
https://www.gav4rd.org/ar/restoration-and-rehabilitation-of-the-facilities-of-five-schools-in-qamishli/