فصل جديد من الجد والعمل مع عودة النشاط لخيام التدريب مرة أخرى
عاد مشروع (بازار) في نسخته الثانية للانطلاق مجدداً في مخيم تل السمن للنازحين في ريف الرقة، من خلال أولى جلسات التدريب المهني في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
المشروع الذي يستهدف توفير تدريبات نظرية وعملية لـ 24 متدرباً ومتدربة في مهنتي الخياطة النسائية والرجالية بالإضافة إلى مهنة السباكة (التمديد الصحي)، يمثل امتداداً للنسخة الأولى من مشروع (بازار) الذي اختتم منتصف آب / أغسطس الماضي.
وتضمنت النسخة الأولة توفير تدريبات نظرية وعملية لـ 24 متدرباً ومتدربة أيضاً من سكان مخيم تل السمن في مهنة الخياطة بشقيها الرجالي والنسائي ومهنة الحلاقة بشقيها الرجالي والنسائي أيضاً.
أما النسخة الثانية من المشروع فيتضمن إنجاز 27 جلسة تدريبية (نظرية وعملية) لرفع قدرات المستفيدين وتنمية مهاراتهم في المهن الثلاث الجديدة، لتحقيق الهدف الأساسي من المشروع وهو إعادة دمجهم في سوق العمل بعد توفير الأدوات اللازمة لبدء مشاريع جديدة والحصول على فرص عمل ودخل ثابت.
انطلق المشروع مرة أخرى بمشاركة متدربين ومتدربات تتراوح أعمارهم بين (18 و 45) عاماً، ممن يملكون خبرات مهنية متوسطة ويقيمون في مخيم تل السمن بعد اضطرارهم للتخلي عن منازلهم وقراهم وبلداتهم إبان الغزو التركي في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.
مشروع (بازار) بنسخته الأولى والثانية، يهدف لتوفير فرص دعم حقيقية للنازحين الذين أجبروا على التخلي عن أنماط حياتهم السابقة بعد الهجوم العسكري التركي، والذي جاء ليزيد من حجم المعاناة التي يواجهها الناس نتيجة الصراع الطويل المستمر منذ أكثر من تسعة أعوام.