في بيئةٍ تشهد تغيرات اقتصادية واجتماعية عميقة بفعل سنوات النزاع والأزمات المتراكمة، تلعب المرأة في شمال وشرق سوريا دورًا محوريًا في القطاع الزراعي، ليس فقط كعامل رئيسي في الإنتاج، بل كقوة فاعلة في بناء الاقتصاد المحلي وتحقيق الأمن الغذائي للأسرة والمجتمع. يُعَدُّ الاقتصاد الزراعي النسوي محورًا أساسيًا في التنمية الريفية المستدامة، إذ تلعب النساء دورًا
يشهد العالم تغيرات بيئية متسارعة تؤثر بشكل مباشر على النظم البيئية والتوازن البيولوجي، ما يفرض تحديات كبيرة أمام جهود التنمية المستدامة خصوصاً في مناطق النزاع مثل سوريا وشمال شرقها بشكل خاص. يتناول هذا البحث أبرز العوامل التي تؤدي إلى هذه التغيرات، مثل التغير المناخي والآفات الزراعية والتلوث البيئي والجفاف وارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية المتطرفة،
تعلن منظمة (GAV) عن إطلاق قسم الدراسات والبحوث الذي سيتولى إجراء بحوث ودراسات علمية معمقة ومتنوعة تُعنى بمختلف القضايا التي تؤثر على المجتمعات المحلية في شمال شرقي سوريا من منظور نسوي. يهدف هذا القسم إلى تقديم تحليلات معمقة تدعم تمكين النساء في المنطقة، وتساهم في وضع حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية، الاقتصادية، القانونية، البيئية، والسياسية التي تواجههن.
اختتمت GAV مشروع بناء القدرات (مبادرة حقوق الإنسان والجندر)، بعقد جلسات حوارية في كل من مدينتي الرقة والحسكة، بمشاركة متدربين / متدربات من الورش المشتركة التي تم تنظيمها خلال فترة المشروع. استهدف المشروع الطلبة الجامعيين من الجنسين لزيادة معرفتهم/معرفتهنَّ بالقوانين والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وربطها مع القوانين المحلية، ليصبحوا/يصبحنَّ قادرين/قادرات على التأثير على مجتمعاتهم/مجتمعاتهنَّ. ركزت
تنتظر أميمة عمر الحجو (35 عاماً)، ووردة محمد الحجي (30 عاماً) نضوج محصول البيتين البلاستيكيين، استعداداً لقطفه وتسويقه في أسواق الرقة. تعمل وردة وأميمة منذ انضمامها لمشروع أنامل خضراء الذي أطلقته منظمة GAV منتصف أيلول/ سبتمبر 2021 في إطار سعيها لدعم قطاع الزراعة وتمكين النساء اقصادياً، على مدار الوقت لتهيئة الظروف الملائمة لهذا النوع من
مع اندلاع الاحتجاجات في شمال شرقي سوريا عام 2011 وإلى حين انسحاب القوّات الحكومية في 2013، ارتفع عدد المفقودين في تلك المناطق، مع الإشارة إلى ضلوع القوّات الحكومية في هذه المسألة بداية الأمر، إذ غيّب العشرات في مراكز الاحتجاز والمعتقلات وكانوا من العاملين في المجال الإنساني والنشطاء والمنشقين، فيما كانت المرحلة التي سيطرت فيها داعش
بدأت فريال محمود الحجي (28 عاماً)، ومنار حديد الجرجب (31 عاماً)، بغرس الشتلات داخل البيت البلاستيكي، بعد أن حققت نمواً متكاملاً. تعتبر هذه المرحلة التي ترافقت مع تعليق خيوط تسلق النباتات داخل البيوت البلاستيكية، الأخيرة قبل بدء عملية الإنتاج الفعلي وجني الحصاد. تعمل فريال ومنار منذ انضمامهما لمشروع أنامل خضراء الذي أطلقته منظمة GAV منتصف
تستعد فوزة مصطفى المصطفى ( 48 عاماً)، ومنى خليل الرمضان (41 عاماً)، لنقل الشتلات إلى البيتين البلاستيكيين بعد نجاح عملية الإنبات وانتهاء أعمال تجهيز بيئة البيتين الداخلية. بعد انضمامهما إلى فريق المستفيدات ضمن مشروع (أنامل خضراء) الذي أطلقته منظمة GAV منتصف أيلول/سبتمبر 2021، في إطار سعيها لدعم قطاع الزراعة وتمكين النساء اقتصادياً، راقبت فوزة ومنى
انتهت فاطم نجم الجرجب (35 عاماً)، وخالصة راشد الجرجب (37 عاماً)، من تثبيت شبكة الري بالتنقيط في البيوت البلاستيكية بعد أعمال استمرت 15يوماً. تفكر فاطم وخالصة الآن بالخطوات الأولى لبدء الموسم الزراعي مع انتهاء أعمال تثبيت البيوت البلاستيكية منذ أن أطلقت منظمة GAV مشروع (أنامل خضراء) منتصف أيلول/ سبتمبر 2021، في إطار سعيها لدعم قطاع
يستعد أكثر من 1700 طالب وطالبة من تلاميذ خمس مدارس في القامشلي للعودة إليها مجدداً مع انتهاء أعمال إعادة التأهيل والترميم ضمن مشروع (أنا ومدرستي 3). أطلقت منظمة (GAV) المشروع أواخر آب / أغسطس 2021، لإعادة ترميم وتأهيل 14 مدرسة تديرها هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية في مناطق (الحسكة، القامشلي، تل تمر والشدادي). شملت