افتتاح مدرسة الحدباء في 25 نيسان/أبريل 2019
تأسست مدرسة الحدباء عام 1991 في قرية الحدباء التي تبعد نحو 45 كم عن مدينة الرقة، وتستمد القرية اسمها من الاسم القديم لمدينة الموصل، وتضم المدرسة في صفوفها 259 طالباً وطالبة من المرحلة الابتدائية.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة الحدباء بعد معاينة فريق العمل لآثار الدمار الذي طال جزءاً من مبنى المدرسة له نتيجة الحرب، كما تناقص عدد الطلاب فيها من 650 طالباً قبل الحرب إلى 259 بعدها.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 60 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال 4 كراسي وطاولات معلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى خمس سلات مهملات وحاويتي قمامة.
وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة الحدباء في 25 نيسان/أبريل 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 259 حقيبة مدرسية على جميع طلابها، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بضرورة ترميم الأجزاء المحطمة من المدرسة وتحسين دورة المياه من خلال تزويدها بخزان مياه وصيانة الأعطال، إلى جانب وتزويد المدارس بأجهزة حاسوب وتأمين لباس موحد للتلاميذ.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.