المتدربة سهام محمد وهي تنهي أول تنورة من عمل يديها - GAV

متدربو بازار يقطفون ثمار عملهم ويكتشفون مهاراتهم

متعة وشغف شراء اللباس الجديد لنا ولأطفالنا لا تكاد تختلف مهما اختلفت الظروف، لكن أن يكون ذاك اللباس من صنع أيدينا فهي متعة مضاعفة. ترى كل هذه المتعة متجسدة في عيني سهام محمد (37 عاماً)، وهي تتفحص أول تنورة وأول بلوزة قامت بتفصيلها وخياطتها على مقاس ابنتها الصغيرة. انضمت محمد التي كانت تعمل سابقاً في

إبراهيم الهلال، أثناء إحدى الجلسات التدريبية في مهنة الحلاقة الرجالية ضمن مشروع (بازار) في مخيم تل السمن بالرقة - GAV

الإصابة وظروف النزوح لن تهزم شغف متدربي (بازار) بالعمل

لم تمنع إصابة إبراهيم الهلال خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات، أن يكون أحد أبرز المتدربين في ورشة الحلاقة الرجالية ضمن مشروع (بازار) في مخيم تل السمن في ريف الرقة.   فقد الهلال البالغ من العمر (36) عاماً، إحدى ساقيه جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية (الشركراك) قبل أعوام، قبل أن يجبر

نهلة وإبراهيم: بازار فرصة للتغلب على مصاعب الحياة في خضم النزوح

التحقت نهلة حسين المحمد (31 عاماً)، بورشات التدريب المهني التي أطلقتها المنظمة في مخيم (تل السمن) لنازحي تل أبيض وريفها، قبل أيام، لتغير مسار حياتها وعائلتها الصغيرة. نزحت المحمد من بلدة حمام التركمان بعد الهجوم التركي على المناطق الحدودية في شمال شرقي سوريا في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وعاشت في مخيم (تل السمن) مع