افتتاح مدرسة نجد الابتدائية في 18 نيسان 2019
تأسست مدرسة نجد الابتدائية قبل نحو 15 عاماً، وتستمد اسمها من التلة التي بنيت عليها في أطراف قرية السلحبية الغربية التي تبعد نحو 30 كم غرباً عن مدينة الرقة، وتضم المدرسة 315 طالباً من المرحلة الابتدائية.
استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة نجد الابتدائية لما عاينه فريق المشروع من أضرار لحقت بالمدرسة جراء الحرب، إذ تعرضت صفوفها لدمار جزئي كما تحطمت مقاعدها وسبوراتها، وقد تم إغلاقها خلال مرحلة سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، ما أثر سلباً على حسن سير العملية التعليمية فيها وخلق بيئة غير محفزة على التعليم.
قدم مشروع «أنا ومدرستي» 20 مقعداً دراسياً لتعويض المتضرر منها، كما تم تزويد أحد الصفوف بكرسي وطاولة للمعلمين، إضافة إلى صيانة السبورة وتقديم مجموعة قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سلتي مهملات وحاويتي قمامة.
افتتح مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة نجد الابتدائية بعد إجراء التعديلات عليها في 18 نيسان/أبريل 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 315 حقيبة مدرسية على جميع طلابها، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين أبدوا سعادتهم بالمساهمة التي يقدمها مشروع «أنا ومدرستي»، مؤكدين في الوقت ذاته على حاجة المدرسة لوسائل تعليمية حديثة.
«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.
يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.